طريق معبّد بالآهات….فاتن حيدر

منبر العراق الحر :
ما عدتُ بعدَكَ أنتقي كلماتي
لأصوغَ عما يختبي في ذاتي
يجتاحني مللٌ.. كأني شاطئٌ
بجزيرةٍ منسيةِ الخَطواتِ
يأتي المساءُ بدمعهِ متثاقلًا
كعجوزةٍ تمشي على الآهاتِ
تتكسرُ الكلماتُ في صدري فتبـ..
..ـدو قصتي في لوعةِ النظراتِ
يا ويحَ هذا القلب أكتِمُه الأسى
فيموّهِ الأحزانَ بالضحكاتِ
الحزنُ لازمني الطريقََ كأنني
في غربتي أسعى إلى أشتاتي
ولأيِّ ناحيةٍ أسيرُ…. وكلها
مرسومةٌ بالدمعِ والأنّاتِ
خذلوكَ يا قلبي وكم من مرةٍ
فعلوا .. وكنتَ تجيبُ بالبسماتِ
فاكتب قصيدكَ بالدموعِ وخلها
ناراً تضجُّ بأروعِ الكلماتِ
فاتن ابراهيم حيدر
سورية

اترك رد