منبر العراق الحر :
مرةً تلو مرة
يمد الغد يده برفق
يصافح السنون المتعبة
يغلق ستائر الأمس
كأي ممسوسة بالخوف
ألهث خلف الأمان
بينما الباطل يلهو بالوقت
والعمر يتأرجح بين جدٍ ولعب
حريقٌ تلو حريق
تبكينا الضحكات
يخوننا الصمت المهيب
يملي العذاب أحكامه
عودًا على ذي بدء
ينوء الشجن بجانب
بينما على لهف
نلاحق فلول الحلم
كما يلاحق الساعي
ظلًا غارقًا في الضباب
يصير الأمل موسيقا
ندندن على وقعها
لحن الوطن البهي
شاعرة الياسمين هناء داوودي