منبر العراق الحر :
هذا المساء تعيرني رغبة مجنونة لرؤيتك
فطيفك لم يفارقني أراك داخل إطارات الصور
المعقلة على الحائط
أشعر بخطواتك نحوي فأمد لك يد اللوعة
يراودني صوتك
فأتبع همسك ثم أرتطم بالفراغ
أشعر إنك أتيت في توقيت غير متفق عليه
وإذا بي أهذي من فعل الاشتياق
اشتياقي إليك كشوقي لليلةٍ شتاءٍ كلما فيها
هدوء وبداخلي ضجيج من الحكايات
أحتاجك برفقة الفوضى التي تحيطني
أوراقي وقلمي وكوب القهوة السمراء
استنشق رائحة عطرك يأتيني من ذلك
الكوب المثال أمامي كل رشفة بحكاية
نتبادل
الذكريات وتُخبرني ماذا فعل بك
البعد عني
اروي لك كيف كان يسحقني الشوق إليك
تمضي سويعات الليل
ونحن بيّن دمع وابتسام وعتاب وملام
نتشارك تلك الأريكة الشبيهة بقارب وسط النهر
وأنت تُعيروني كل حواسك تنصت لبوح
روحي
كأن
العالم بأسره يسمعني في حيّن إني استرسل
ثم أُلقي برأسي على صدرك
وأثرثر حتى أغفو
#عُلا_العلوي