منبر العراق الحر :
إلى رجلٍ
يغارُ عليّ مني إن
تمادى العطرُ
في تقبيل عنْقِ أنوثتي
ومن النسيم إذا تهادى
فوق خاصرتي
يؤوّله..
فلا تاءٌ لتأنيث الهواء
ولا لغاتٌ أو مجازاتٌ
تبيحُ لأذرع الأشياء ضمّي لا
تحاصرْني
بأشواك الظنون
أنا ابنة النهر الحزين
كدمعة الريح…
أنا الصّمت المقفّى
في التسابيح..
أنا المعنى العتيق
كفكرة منسيّةٍ بين
الخوابي
كالفراشات السُكارى
تلثم المعنى
وأسرار المصابيح
إلى رجلٍ
يذوّبني بغيرته
كبنٍّ في فناجين الخواء
ويشرب الأوهام خمرًا
في كؤوسٍ من أثيرٍ
كي تخدّرهُ
كنشوة تائبٍ في كفّهِ
ليلُ التراويح
ناريمان علّوش