منبر العراق الحر :
محرجةٌ منك أيها الظل
أنا وويباسي الخائب
نرحل عنك بعد كلِّ مخاض
نتركُ فيك طفولتَنا الهشَّة
نفقد بياضَ الطهارةِ بأرذلِ الخطايا
ثم نعودُ
بالأبيضِ الذي يفورُ من شيبنا
نعودُ بكهولةٍ هزيلة
بعدَ هزيمةٍ
وحروبٍ
وكوارثَ ومشتقاتٍ
هربنا منها… لنهرُبَ إليك
من جديد
بجسدٍ مرتعش
كأنك آخرُ الملاجئ
أو أولُ الخطايا.
تفتحُ لنا حضنك
لأننا من صُلبك خرجنا
لأننا الوعدُ المؤجَّل
والحكايةُ التي
لا تحتملُ التفسير.
عائدين لتنجبنا من جديد
وهذه المرة
سنخرج الى الكون،
من أعماق صلبك موتى
لكي نعود
نعود إلى البداية التي لا نريد أن تنتهي.
رن يم