منبر العراق الحر منبر العراق الحر
مقالات مشابهة
منبر العراق الحر :
حطَّت على دارِ الحبيبِ نوارسُ
فتمكَّنَت مني بذاك وساوسُ
وتعلَّقت نفسي بجذعِ شُجَيْرةٍ
كم أصطفي ظِلاًّ لهُ وأُجالسُ
الوردُ ينظرُ نحو عيني حانقًا
ويقولُ هيّا هل عُدِمتَ تُخالسُ؟
الوردُ يُلزُمُني شروطَ غوايةٍ
أفللورودِ مناهجٌ ومدارسُ؟
الحبُّ أوْلى أنْ يعمَّ حياتَنا
يكفي زمانٌ لا تكلُّ دَسائسُ
تبّاً لعمري مذ و لدتُ ولا أرى
غيرَ الخديعةِ في الزمانِ نُمارسُ
يكفي صدوداً مِن حبيبٍ صنتهُ
فمضى بغير الودِّ وهو يشاكسُ
ويصدُّني ويقيمُ حفلَ وشايةٍ
و أنا الذي قد عذبتهُ هواجسُ
حَكَمَ الجفاءُ و كلُ فعلِ تمنُّعٍ
فإذا صُغيراتُ الصدودِ عرائسُ
خدعوهُ قولاً إذ رَمَوْا بحكايةٍ
قولاً ولا الأِلحادُ منه يُجانسُ
عندي كلامٌ لو تمثَّلَ زفرةً
لأذابَ وجهَ الأرضِ وهو يلامسُ