باشاغا معلقا على تسليم أبو عجيلة: هذا لا يقارن بما فعله القذافي

منبر العراق الحر :

اتهم رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا حكومة الوحدة الوطنية بالتفريط في السيادة الليبية، وذلك على خلفية تسليم المواطن أبو عجيلة مسعود إلى الولايات المتحدة.

وقال باشاغا في تسجيل مصور بثته صفحة حكومته على “فيسبوك” مساء الأحد إن تسليم أبو عجيلة، المتهم الرئيسي بتفجير طائرة الركاب فوق مدينة لوكربي الأسكتلندية سنة 1988، جرى “خارج النظام والسلطات القضائية وفي جنح الليل بعد أن جرى خطفه”، متعهدا بعدم الصمت إزاء هذا الملف.

وأضاف باشاغا أن “تسليم أبوعجيلة لا يقارن بما فعله معمر القذافي بتسليم آخرين”، لافتا إلى أن “عملية التسليم التي أجراها معمر القذافي تمت في وضح النهار وبمشاركة المؤسسات الليبية، ووفق اتفاقية، واشترطت ليبيا أن تكون هناك دولة محايدة وعلى متن طائرة الأمم المتحدة”.

من جانبها، اتهمت عائلة أبوعجيلة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الديبية ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش وآمر “القوة المشتركة مصراتة”، بالتورط في “خطف” المواطن الليبي واحتجازه لمدة تقارب الشهر في “مركز اعتقال غير شرعي” بدون أي تهمة.

وقلت في بيان لها إن أبو عجيلة “خطف من بيته على مرأى من أفراد أسرته من دون أي أمر فضائي صادر عن السلطة القضائية المختصة”.

ووصفت العائلة رواية الدبيبة بشأن الواقعة بـ”الكاذبة”، والتي تنطوي على “تهم مختلقة” نسبها إلى أبو عجيلة وإدانته من دون أن يمثل أمام سلطات التحقيق في ليبيا، داعية إياه إلى “مراجعة بيان وزيرة العدل في حكومته والتي كانت قد أصدرت بيانا الشهر الماضي ذكرت فيه أن ملف قضية لوكربي قد أقفل سياسيا وقانونيا”.

كما دعته إلى “مراجعة تصريحات النائب العام، والذي أكد أن عملية تسليم أبوعجيلة المريمي جرت من دون اتباع الإجراءات القانونية ومن دون أمر من السلطات القضائية الليبية”.

والخميس الماضي، أعلن الدبيبة، أن حكومته هي من سلمت واشنطن أبو عجيلة الذي وصفه بأنه مسؤول عن تصنيع المتفجرات التي “أودت بحياة أكثر من 200 روح بريئة” في حادث “طائرة لوكربي”.

وأضاف: “حافظنا على السيادة الليبية، ولم نرض بانتهاك السيادة الليبية كما حدث في السنوات الماضية، ووفق القانون الدولي”.

المصدر: “الوسط”

 

اترك رد