طرد النسيان … بقلم لالة فوز احمد

منبر العراق الحر :
تركت عالم النساء
وإطالة اظافر النشوة
في جيوب الماضي
مع طلاء الشفاه الاحمر الغامق
ورقصة الفلامنكو
فوق فخديه المرتقتين حبا
وصنعت لي مركبة حزن
تمخر في عباب ماء راكد
في شرايين المتعة
الموؤودة.
عالم
يعاقب كل امراة
رقصت على واحدة ونصف في منتصف
ليلة باردة دامية
مع صقر احلام البنات الناشزات
الهاربات إلى قصر بلقيس.
عبثا
احببت السفينه
صنعتها من عضو تلاشى في جسد العزلة.
ثم
استوت على الحودي طويلا
حتى هلك النهر
هممت بالنزول ذات رغبة جامحة
والقمر احمر يعاكس كسوف نشوتي.
الموت ركلة في شباك الصخر
ظالم هو الفراغ
والصبر حديد
.القدر شاء.
لما شئت ترميم سرير الغياب
عجزت اصابعي
عن مسك الإبرة الفولاذ
كل الايام تتوالى
تدور رحاها حول خط استواء واحد
وشجرة التفاح تذبل
في مراعي الجسد النحيل
لا قضمة في فمي
ولا لمسة بين نهدي الغياب
لقد عاد
يوم الاغتراب
من جديد
ومازال الموج يهز اركان لهفتي إليه
كلما تحرك زنبر ساعة الحائط الاثرية
وظننت ان الوقت حان
لاستسلم طرد النسيان. .
وتعود تذكرني الايام.
….
من نثوءات الماضي
جرح ساري المفعول ١٨ دسمبر ٢٠٢٢
خرج ولم يعد

 

اترك رد