منبر العراق الحر :
معلومة تهمك
ما الذي يذوي أمامي؟؟
تاركًا تجاعيدَ السّنين
تحكي بصمتٍ أخرسَ
رواياتِها الذّابلةَ
تروي عن اليأسِ النّابتِ
بين حنايا عقاربِ ساعةٍ
تذوب في انصهارٍ
مع اللّيالي الجاحدةِ
كيف الزّمنُ أشعلَ الحرائقَ
وأذابَ الأحلامَ البائسةَ
على حينِ غفلةٍ
من عيونٍ وسنانةٍ
أعياها السّهر.