خطوةٌ تُعرقِلُ الغروب…. هدى عزالدين محمد

منبر العراق الحر :
مدَّ يدَهُ مع الغروبِ
يَسرِقُ آخرَ ضوءِ حياةٍ.
وقفَ الحُبُّ تحتَ جبلِ السعادةِ،
احترقَ جسدُ البُعادِ،
يُعلِنُ التَّنَحِّي.
مَتاهةُ عقلٍ
أباحَتْ للقلبِ
ألفَ ألفِ قانونِ غرامٍ.
لا يَحقُّ لنا
أن ندخلَ الكنيسةَ
ونعترفَ بأنَّ هذهِ اللعبةَ
أضحكتْنا حتّى البُكاء.
خطواتُ الدُّخولِ
تُعرقِلُها نخلةٌ عقيمٌ،
تتّكِئُ عليها أنثى ثلاثينيّةٌ
تَنصهِلُ بالبُكاءِ،
وتجلسُ فوقَ فُتاتِ شمعٍ،
تصرُخُ الأجراسُ بأُذُنِ الخوفِ.
فَرَّ الاعترافُ
وهو يُمسِكُ صورةَ العذراء.
لا شُموعَ تُضيءُ،
ولا نارَ تُطفِئُ،
غرِقَتِ الخَطايا
في بحرِ التوبة.
هَمَسَ صوتُ الموتِ:
لا تستطيعُ اللُّغاتُ
فَهمَ الغيبِ.

اترك رد