منبر العراق الحر :
وَدِدتُ أن أُعَطِّرَ خَيالي،
فرَسَمْتُ ملامِحَكَ عندَ اللِّقاء.
حينَ اقتربتَ،
طارَ الدُّخانُ،
وصَلَبَني لَيلٌ عربيدٌ
أعلَنَ إيماني،
وأنا الكافِرَةُ بالحَياءِ،
أفتحُ بابي للمُجونِ ضَيفًا،
وصَيفًا يَغْرِفُني في نَهرٍ
مَنبَعُهُ جَبِينُكَ وجِيدُكَ.
رِيقُكَ شَهيٌّ،
وعَبَثًا تُحاوِلُ أن تُرفِقَ التَّخَلِّي.
أنتَ معي داخلَ النَّصِّ،
تَتَلمَّسُ أُنثى
ليست أنا،
وتَجهَلُ أنَّني أكتُبُكَ الآن.
تَعالَ،
لأُشهِدَ النِّساءَ
أنَّكَ المَذبوحُ على عَتابي.
وأنا — سَيِّدَةُ قَلبِكَ —
أمزَحُ معَ الحُروفِ،
أَنصِبُ المَحذوفَ،
وأرفَعُ رأسَكَ فَوقَ
رَأسي،
يا رَجُلًا مُتاحًا
بعدَ تَعديلِ قَلبي.
أُقبِّلُ شِفاهَكَ،
وأشكُرُ النَّحلَ
لأنَّهُ يُغرِّدُ بصَوتِكَ.
هدى عز الدين
منبر العراق الحر منبر العراق الحر