دهشتُها لا تكفُّ… هدى عزّ الدين… من مصر

منبر العراق الحر :.
عندما أمرَتْنِي أنْ أحلَّ عقدتِي
أجابَ لسانِي عنْ حالِي
فما كانتْ لعثتِي إلا تعبيراً
عنْ أحلامي
وتجمَّعَ السَّرابُ في أحداقِي
كي يُعلنَ الرَّحيلَ عنِّي
وها هيَ
تسألُنِي: مَن أنتِ؟
وأنا أُحاولُ أنْ أكونَ دائماً
على بابِ الإجابةِ
رأسُ دهشتِها لا يكفُّ عن الأسئلةِ
سؤالٌ واضحٌ والآخرُ يحلُّ
محلَّ التَّعجبِ
لا أستطيعُ القولَ القاطعَ
لعلِّي مُحاولةٌ الإفلاتَ مِن ضوضائِها
وعقلي حافٍ في شوارعِ الحقيقةِ
أُلملِمُ الحَصَى في أرضِ الوهمِ
أرجمُ شيطانِي
أُسبِّحُ تسابيحَ اللاوقت…
وعلى كلِّ الأصعدةِ لا أصعدُ
ولا أسعدُ…
20/1/2023

اترك رد