و”فراشةٍ” في صباحي تتبَخْتَرُ….هنادي حجازي

منبر العراق الحر :

و”فراشةٍ” في صباحي تتبَخْتَرُ
تَلْبَسُ الجمالَ ، ومَا الْخَبَرُ ؟
رَقيقَةٌ والغوى في القَمَرِ
تَسْتَبِدُّ إِنَّ الشَّوْقَ يَنْتَظِرُ
وتغري المرْجَ ثائرةُ
فَيَعرى العُمْرُ والنَّظَرُ ،
والحرائرُ دانتيللا وسحرٌ
تَصْرُخُ دهشةً يَطْرَبُ الحجرُ
أو صدفةً ترتشفُ من زهْرٍ
وما دونَها زهرٌ ، وهي الزَّهرُ
والقصيدةُ خيوطُ شمسٍ مجدولةٌ
تنسدلُ على الجَناحَيْنِ ، تَتَحَرَّرُ
لتثورَ ما إن تكونَ في خطرٍ
يصبو إليها القلبُ والبشرُ .
وأتعجّب في الزهرَتَيْن أيّهُما
زهرتي …وأينَ يُسْكَبُ العطرُ
فتارةً روحٌ منتشيةٌ فرحاً
وطوراً مرجُ حزنٍ منتصرُ
ولحظاتٌ مجنونةٌ وقد عربدَتْ،
لاحتْ كنسمةٍ … وما العُذْرُ ؟
والجيد ينساب في ساقية
عذبَ القوافي ، وما الشِّعْرُ
افترسي واصرُخي وأنجِبي ربيعاً
أو ليسترِحِ الرَّسامُ والصُّوَرُ
كلُّ البشرِ سَجَنَهُمُ الخيالُ
بُهِروا ، وبصباحِ “فراشتي” ،سكِروا .
صباحكم ورد أحبائي ..
#الشاعرة_هنادي_حجازي

اترك رد