منبر العراق الحر :
الليل ُ لا يطوي
ولا يُطوى
ستكررين َ المن َّ والسلوى
سنقيم ُ في بردٍ ،
شراشفنا
والصيف
تغري البوحَ والنجوى
لا تسألي ، سكّان ُ قريتنا
لا يعرفون َ لغيرهمْ فحوى
بعض ُ التصاقٍ في مجرتنا الـ
ـصغرى يعيد ُ غيابَنا أقوى
قدسيّةُ الرمّان ِ تمنحُنا
ظلا جنوبيا لكي نهوى
حزني ستائر ُ راحلين َ على
أطوارهن َّ تعشّش ُ البلوى
وهوى مساكينٍ يلقنهُ
غبش ُ الخريف ِ الباهت ِ التقوى
خدر ُ السكاكين ِ الذي بيدي
أيّان َ يقسو طعمه ُ الحلوى
في حشرجات ِ الباب ِ لاتقفي
من ألف ِ فقدٍ أدمن َ الشكوى
السقف ُ ؟!
– أيضا صار َ يسكرهُ
معنى اللهاث فودّع الصحوا
ما حولنا ؟!
– جدران ُ وشوشةٍ
حيث ُ الجهات ُ جميعُها نشوى
مطر ٌ من التفاح ِ بلّلنا
سهوا
فصرنا نقطفُ السهوا
لا آدم ٌ في إثر آدمِهِ
كلا ولا حواءَ في حوا
الغيبُ يفتح ُ بئرَه ُ ، ولنا
من قبلهم أنْ نرسلَ الدلوا
]د.حازم رشك التميمي