منبر العراق الحر :ضجّة كبيرة أثارها مسلسل “تحت الوصاية”، للفنانة منى زكي، الذي يُعرض هذا الموسم الرمضاني وتناقش من خلاله قضية الوصاية على الأطفال بعد وفاة الأب، والصراعات التي تدخلها المرأة مع أسرة زوجها.
وخلال الساعات الماضية، تداول ناشطون أنباءً تُفيد بتقدّم النائبة البرلمانية ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، بطلب لإجراء تعديلات على قانون الولاية على المال الخاص بالأطفال الأيتام، والصادر منذ خمسينات القرن الماضي.
وأشادت النائبة المصرية بقصة المسلسل، مؤكدةً أنه ينقل واقعاً. فوفقاً للقانون المصري، لا يحق للأم أن تتصرف في أموال أطفالها إلا بعد بلوغهم السن القانونية، وتنتقل الوصاية للجد من الأب، ما يتسبب في خلق صراعات بينها وبين أسرة زوجها.
وفي الوقت الذي احتفى فيه روّاد مواقع التواصل بهذا التحرك البرلماني، وتأكيد ضرورة تعديل القانون بما يسمح للمرأة أن تكون الوصية الوحيدة على أطفالها، انتقد المخرج عمرو سلامة هذا الأمر، مؤكداً أن الفن ليس من شأنه أن يغيّر القوانين.
وقال عبر “فايسبوك” إن دور الفن هو تحقيق الإحساس بالجمال والتسلية، لكن ليس دور الفنانين أن يطالبوا بتغيير القوانين، مؤكداً أن ذلك شأن ممثلي الشعب، والجهات السياسية، وعلّل رأيه هذا لعدم فقدان الفن عناصره المرهفة والجماليّة.
“تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدي الشامي، مها نصار، علي الطيب، أحمد عبد الحميد، محمد السويسري، وعدد آخر من الفنانين.