منبر العراق الحر :
ما أن تداعتْ مقلتي
بعد الفراق
لتستريحْ
عاد السهاد
يؤرق الجفنَ القريحَ ..
ويستبيحْ
والذكرى ناقوس
الضفاف
تقول:
إني هاهنا بين
الشغاف
ولن أزيح
والقلب أج لهيبه
بين الضلوع
يكاد يفضح
سيل دمعٍ هاربٍ
مثل إعلان
صريح
من قال إني
قد برأت
من الهوى..؟؟؟
قسماً بربي
شوقي يلسع
في الحنايا
و القريح
لاتحسبوا أني
طروبٌ بينكم
بل إن جرحيَ
نازفٌ كحمامةٍ..
مذبوحةٍ أومثل عصفورٍ
جريحْ….