منبر العراق الحر :
أنا هنا بل ْ أنا في آخر ِ الصفِّ
أرى ورائي أمامي واقفًا خلفي
موزّعًا بينَ طفل ٍنابت ٍبفمي
وبينَ شيخ ٍيغذُّ السيرَ للحتفِ
إلى انتباهة ِ نهر ٍ ينتهي قلقي
كما انتهت ْموجة ٌهوجاء ُللجرف ِ
تجمهرت ْفي جهاتي ريحُ أرملةٍ
وليس َ ثمَّة َ ريح ٌ دونما أفِّ
تكادُ تنقض ُّ جدرانٌ وما أسفي
إلا على حلم ٍ في حيرةِ السقفِ
من أنت َ ياحشرجات ِ الملح ِفي وطن ٍ
ملح ٍ ويا ليس َ شيئا لحظة َالوصفِ
على شحوبك هذا الصيف محتشدٌ
وفي غروبكَ تحيا حمرةُ الطفِّ
منبر العراق الحر منبر العراق الحر