الادب العراقي نحو الهاوية….فاطمة مشتاق

منبر العراق الحر :

بعد فشل بعض الإصدارات الأدبية لبعض الكُتاب الدخلاء على الآدب تتصاعد اليوم بِاستخدام أساليب الكتابة المخزية والاتكاء على المفردات والمواضيع الخادشة للحياء، اعتقادًا منهم أنها أساليب لترويج كتاباتهم ، إضافةً الى ذلك استخدام التعابير العامية بطريقة لا يستخدمها سوى من هوَ دنيئ في المجتمع
إن موقف هؤلاء الأدباء خطر بسبب أنهم يقومون بتهميش الآدب الحقيقي في العراق فأصبح مفهوم الآدب عند الناشئة هو القصص المكتوبة في اللهجة العامية والشعبية بينما ترتكز وتيرة الآدب الحقيقي في الكلام الفصيح والبليغ من المفردات العميقة
و إن أهم ما يروج لهؤلاء الدُخلاء على الآدب هوَ تطبيق الواتباد وما اثارَ أنتباهي التفريق بينَ الطوائف عندَ بعض الكُتاب فقد عُدنا الى العُصور المُظلمهَ في الوقت الذي تكاتفَ الجَميع لِتخطي تلكَ المرحلة من الطائفية والفروقات والطَبقيات ف نواجه بعضًا من رواة الواتباد يُحرضون على التفريق بين الطوائف والزواج بالإكراه والتَمسك بأعراف وعادات القبائل والعشائر
عادة ما يكون الأديب هوَ الأكثر اطلاعًا وقراءة ولكن لكل قاعدة شَواذ فَ اليوم من يتصدر كُتاب العراق في الواتباد يَطلقون على أنفسهم أدباء وهم يكتبون في اللهجة العامية الرخيصة التي يكاد بعضًا منها إن تكون كلمات شوارع
بصفتي كاتبة عراقية أطلب منكم التَكاتف للحِفاظ على الأدب العراقي بلد الثقافة والآدب بلد(محمد خضير ولطفية الدليمي) والكثير من أيقونات الآدب العراقي، وتهميش الواتباد ومن يحتويه.

ل فاطمة مشتاق

 

اترك رد