إلى ريم الوَريمي….كريم خلف الغالبي

منبر العراق الحر :…… :

ريــمٌ ولــكِنْ لــيسَ مــثلَ الــريمِ
شَــدَّت وصــالَ الــقَطعِ بالتَحكيمِ
لا شــيعةً قَــدْ شــيَّعت في قولِها
لا سَــنَّــتْ الــمَــسنونَ بــالتَهديمِ
قالَت بَــنو الاســلامِ سِــلْمٌ أمرُهم
مــا غــرَّها مَــن يَــدعو لــلتَقسيمِ
مِنْ تونسَ الخضراءَ مِن ذاكَ الذي
أهــدى وِســامَ الــحُبِّ لــلمَحرومِ
الــجودُ مــا جــادَتْ بِــها انْسامُها
مِــنْ بــلْقعِ الــمَوصوفِ بــالتَكريمِ
مِــنْ ذلــكَ الطيبِ الذي في كُمِّها
عــطرُ الخُزامى الغافي بالمَخزومِ
مــن قاسمَ الشابي الذي غنَّت بهِ
اقــطارُ كــلّ الأرضِ حــتّى الرَّومِ
لابــدَّ إنْ .. قَــدْ قــالَها مُــستيقناً
مِــن نــصرةِ الــمَظلومِ بــالمَظلومِ
فــاستَنهضَتْ كــلَّ الأُبــاةِ بِصَوتِها
مـــا أسْــكــتَتها هــالــةُ الــتَعتيمِ
مــن احــمدَ الــسلمان مِــن تِبيانِهِ
نــالتْ كــنَيْلِ الــسيفِ بــالمَهزومِ
بــالقولِ بــالأفعالِ بــالمَعنى الذي
يَــســتَنطقُ الــمَجهولَ بــالمَعلومِ
جــاءَت تُــعزّي الطهرَ في محرابِهِ
وتَــقــولُها رغــماً عــلى الــمَزعومِ
فــي دمــعةٍ حــرى وفي آمامقِها
آهـــاتُ طـــفِّ الــكالمِ الــمكلومِ
حتّى استَشاطَتْ آهةٌ في صدرِها
هــزَّت مــسارَ الــخوفِ والتَنجيمِ
فــي أحــرفِ الــفرقان في تنزيله
بــالألفِ بــاللامِ ومــا فــي الــميمِ
فــخــرُ الــوَريــمي اِبــنةٌ مــيّاسةٌ
قَـــدْ عــلَّــمتنا مَــنــهجَ الــتَعليمِ
حَــلَّت عَــلينا ضَــيفةٌ مــوصوفةٌ
بــالــعَدلِ والإنــصافِ والــتَسليمِ
كريم خلف جبر

اترك رد