منبر العراق الحر :
أراها ترتدي
عكازتي
إنها …….،
امرأة الريح
وعلى طاولة
الصباح
تقرأ ما تبقى
من حروفٍ
اهدرتها السنون
على شاطئ
فنجان باهت
لا يمتلك ذاكرة
لعدّ الشفاه
والخريف
يطرق ابواب
الخوف
والأوراق
يغشاها الصمت
وما انت
الا اقل
من ورقةٍ
تساومها الريح
ويسكنها
الإصفرار