منبر العراق الحر :
قالت الخارجية الروسية إن أمانة الأمم المتحدة، تتجه نحو انحدار غير مقبول وشنيع، تجلى بعدم تعقيبهم على تصريحات رئيس المخابرات الأوكرانية كيريل بودانوف حول الهجمات الإرهابية ضد الروس.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، في مقابلة مع إذاعة “سبوتنيك”: “القضية هي أننا نتحدث عن عدم جواز انحطاط الأمانة العامة للأمم المتحدة، والمظاهر التي نراها شنيعة. لا أعرف ولا أستطيع أن أتخيل شخصا يمكنه أن ينظر في أعين الناس، بعد ذلك”.
وفي وقت سابق، اعترف بودانوف بتورط كييف في هجمات إرهابية ضد شخصيات روسية معروفة.
وقال بودانوف، في هذا الصدد: “لقد وصلنا إلى الكثيرين بالفعل. هناك حالات إعلامية وعامة، أصبحت في متناول الجمهور، كما يقولون”.
وحين طلب من دوجاريك التعليق على تصريحات المسؤول الأوكراني، قال، إنه لم يسمع التصريحات، ولا يمكنه التحدث عن صحتها، لكن الأمم المتحدة تعارض أي أعمال إرهابية.
وردا على ذلك، أشارت زاخاروفا، إلى أن أي قرار أو إعلان للأمم المتحدة، يؤكد “استحالة تبرير الأعمال الإرهابية لأي سبب” وفي ذات الوقت، أكدت أن تصرفات كييف غير مقبولة في حد ذاتها، ورد فعل المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، غير مقبول أيضا.
وأضافت: “من المستحيل الإشارة إلى حقيقة أن المتحدث باسم الأمانة العامة للأم المتحدة ستيفان دوجاريك ليس لديه خبرة. لكن توضح لي خيارات عدة: الأول هو مجرد عدم الحرفية؛ حيث هناك خبرة، ولكن الحرفية أقل وأقل”.
وتابعت، “الثاني هو الانتماء والتمسك بوجهة نظر واحدة فقط. والثالث، هو الخلل في جمع المعلومات بأكملها في الأمانة العامة للأمم المتحدة، والتي لا تستطيع تنظيم عملية موضوعية لرصد وتتبع المعلومات .. لا شيء مما سبق، مقبول”.
الجدير بالذكر، أن تصريحات بودانوف جاءت ردا على سؤال للمدون الأوكراني سيرغي إيفانوف، حول ما إذا كانت كييف “ستصل” إلى رئيسة تحرير مجموعة “روسيا سيغودنيا” و”آر تي”، مارغاريتا سيمونيان، ومقدم البرامج التليفزيونية فلاديمير سولوفيوف، والفيلسوف والمفكر الروسي ألكسندر دوغين.
وحول التورط في الهجوم الإرهابي ضد الكاتب زاخار بريليبين، رفض بودانوف “الحديث عن شخص بعينه”.
وأضاف، “عندما يصبح الحديث عن شخص ما، سأكون مضطرا لإجابتك كما تجيب تقليديا أية أجهزة أمنية في العالم. لا يمكننا التعليق على هذا الموقف. لا يمكننا تأكيد أو نفي هذه المعلومات”.
المصدر: سبوتينك