ريح الشآم … شعر عبد يونس لافي

منبر العراق الحر :

ريحَ الشَّآمِ لقد هيَّجْتَ أشْجـــــــــاني
فالْوَجْدُ أَرْهَقَني والشَّوْقُ أرْدانـــــي

والروحُ وَلْهى الى تلكَ الرُّبوعِ فَهَلْ
أخْبرْتَني كيف أحْبابـــــــي وخُلاّني

فارْحَمْ أَيا ريحَ ذَيّاكَ الحِمى كَرَمــًا
اِنّــــــــي رَجَوْتُكَ لا تَبْخَلْ فَتَنعاني

آهٍ ومــــــــــــا أكثرَ الآهاتِ أنْفُثُها
ما دُمْتَ تَعْصِفُني يا ريــحُ تَغْشاني

فالبُعْدُ دقَّ سِهامَ الحُبِّ فــــي كَبِدي
حتى انْثَنَيْتُ وَلـــــــــم أُفْلِحْ بِتِبْياني

وقــــــــــدْ بَثَثْتُ هُمومًا قَلَّما هَدَأتْ
بل كـــلُّ من مَرَّ بي بَكى وَواساني

فيا أحِبَّتَنا أهْلَ الحِمى كَرَمـــــــــًـا
مُنّوا بوَصْلِكُموا، رِفْـــقًا بِتَحْناني

اترك رد