هل تصيرين غصني العاري….اخلاص فرنسيس

منبر العراق الحر :

هل تصيرين غصني العاري
أيتها الغيمة؟
قد نصاب بالكدر،
فنثمر مطراَ.
.
هل تقبل أن تصير وجهي
يا زجاج الحب ؟
أم أنك تخشى حجر
الندم!
.
خسارة أن الأبواب
لا تصدر عويلاً
حين نغلقها خلفنا للأبد!
و لا أحد يلوّح لنا
لنرجع!
.
إذن، كل تلك الأبواب
كانت أوهاماً
و لا من أحد
يذكر أسماءنا!!
.
هل تبدّلين قلبي
أيتها الشجرة
حين تعبرني الأحزان
أصير عاصفة!
.
.
.

اترك رد