فشل الجلسة 12 للبرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية

منبر العراق الحر :

انطلقت الجلسة الـ12 لإنتخاب رئيس الجمهورية في مجلس النواب بساحة النجمة، بحضور غالبية النواب.
وبدأت الجلسة بوقوف النواب دقيقة صمت عن روح نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق الراحل الياس سابا.

وستشهدُ الجلسة التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري منافسة واضحة وعلنيّة بين المرشحين الرئاسيين جهاد أزعور وسليمان فرنجية، إذ ستنقسم أصوات مختلف نواب الكتل النيابية بينهما. في مقابل ذلك، فإنه من المرتقب أن تشهد الجلسة تصويت نوابٍ لأشخاص آخرين، مع إمكانية أيضاً ورود أوراق اقتراع فارغة (بيضاء) أو مع “شعارات”.

وكان النواب بدأوا بالتوافد إلى البرلمان منذ ساعات الصّباح وسط إجراءات أمنيّة مُشددة شهدتها المنطقة، فيما أفيد أيضاً أن القاعة المخصصة للإعلام داخل المجلس النيابي شهدت أيضاً سلسلة من التدابير.

وذكرت قناة الـ”LBCI” أنه لم يُسمح لوسائل الإعلام بانتداب أكثر من مراسلٍ واحدٍ إلى داخل المجلس النيابي خوفاً من إحداث أيّ فوضى.

وقبل بداية الجلسة، نقلت قناة الـ”MTV” عن مصادر “الثنائي الشيعي” قولها إنّه ستكون هناك مفاجآت في جلسة اليوم لناحية عدد الأصوات التي سيحصلُ عليها فرنجية.

كذلك، أفادت القناة بأنّ أزعور قد يحصلُ على أكثر من 60 صوتاً، وسط وجود محاولة من “الثنائي الشيعي” لتقليص هذا العدد.

هذا وفشل مجلس النواب اللبناني في جلسته الـ12 في انتخاب رئيس للجمهورية، وسط فراغ رئاسي مستمر منذ 8 أشهر.

وفي الجلسة التي عقدت اليوم الأربعاء، وبعد قرابة خمسة أشهر من آخر جلسة عقدت لانتخاب رئيس، والتي كانت مكتملة النصاب (128 نائبا)، حصل الوزير السابق جهاد أزعور على 59 صوتا، الوزير السابق سليمان فرنجية 51، ورقة بيضاء 1، الوزير السابق زياد بارود 6، أوراق ملغاة 1، قائد الجيش جوزيف عون 1، لبنان الجديد 8.

هذا ووصف عدد من النواب الجلسة بأنها غير دستورية، وطالبوا بإعادة التصويت، حيث أنه باحتساب الأصوات يتبين العدد 127، وبالتالي هناك ورقة مفقودة.

وبعد انتهاء عملية فرز الأصوات، فقد نصاب الجلسة وبالتالي لم يتمكن المجلس من عقد جلسة ثانية لانتخاب رئيس.

يذكر أن في الدورة الأولى يحتاج أي مرشح إلى 86 صوتا للفوز بمنصب الرئيس، وفي الجلسة الثانية يحتاج إلى 65 صوتا أي النصف زائد واحد.

 

اترك رد