منبر العراق الحر :….
قال: وّدَّعْتهم على مَضَضٍ، ثم غادرتُ فبَكَيْتُ، ولولا بكاءي لَقَضَيْت!…
ألا جَزى الرَّحمنُ عنّي دَمْعَةً
جادَتْ بها عيني بُعَيْدَ رَحيلي
إذْ أسْعفَتْني، حينما كادَ الأسى
يغتالُني لِأموتَ قبلَ وُصولي
رُحْماكِ دمعتِيَ الْحزينةَ بَلِّغي
منّي السلامَ لِمَن وَدِدْتُ وقولي
أنْقَذْتُ من أنْوى ولَوْلا رَحْمَتي
لَقَضى شهيدَ تَنَهُّدٍ وعويلِ
يا يومَ ودَّعْتُ الكِرامَ بصُبْحِهِ
أعْيَيْتَني إذ جُدْتَ بالهَمِّ الثَّقيلِ
إنِّي على بُعدٍ سأذْكُرُهُم وفي
ذكري منَ الْإيفاءِ ما يُشفي غليلي
باقٍ وفي قلبي سَأُسْكِنُهُم فَإِنْ
أُنْسيتُهُم، قلبي يكونُ بَديلي
لا انزل الله لكم دمعه لحزن وان شاء الله دموع الفرح ويارب يحفظكم ويرفع قدركم ويارب ترى من تحب في اجمل ماتتمنى .
العم العزيز الدكتور عبد يونس
لك مني اجمل التحيات
أقدر مروركم ايَّما تقدير، سِيّان إن كان ذلك المرور طويلًا او قصير.
حسبي ان أقول أنّ الدموع اذا ما سقطت، محال لها ان تعود،
وهي ان كانت صادقة، عبرت عن رقة صاحبها، ونفست عما سبَّب لها ذلك السقوط،
وهذا ما رافق تلك الدمعة الرحيمة.