منبر العراق الحر :
مثل رقيقة تريد بث
حزنها على الملأ
و تجمع حطامها على كفوف عباراتها
المحنطة بألفاظ
لاتزال تخاف
من دمّ التفاسير
فترسم ألواح مائية رمادية
من دموعها و كحلها
و يخيّم الصمت
في كل ارجائها …
ثم تأتي الأفكار
و كأنها طبيب استعجالي دون أن يعلم ما بها ويقلب
أمعاء الوجع …
ثم تخرج القصيدة كأنها وصفة طبية
د.ليلى