منبر العراق الحر :
“سننتحر معا يا حبيبي قبل أفول جسدي الأبدي
أو سأنتحر وحدي حزينة
بعيون ملأى بالأحلام الخائبة!
أعرف هكذا أنّي لن أصبح عجوزا شمطاء مهترئة منسية تعجز عن التحكّم بحركة رأسها”.
أنا أدخل مدخنة الوقت
لن أنتظره…
هو يجلس في هيكل فزّاع طيور أبله!
إذهب إلى الجحيم أيها الآخر إذا كانت مهمتك الأساس تحويل حياتي إلى جحيم!
ماذا أفعل الآن
وأنا أدخل عباءة الوباء؟
ما معنى أن يكون موتنا تافها كموت حيوان أو بعوضة؟
يد حبيبي سقطت في جيبه وأنا دخلت مرحلة الهمس الخائر…
أنا خائفة أيّها العالم المزهو بأنبيائه والأسفلت!
كلّ النّساء اللواتي عرفت كنّ مومسات ممثّلات
أو عاملات كادحات خرجن من أجسادهن.
أنا… من أنا؟
أنا حزن عتيق ببدلة ورقية أفلت من كلّ الحكايات
يقولون.: إذهبي إلى القافلة حتى يتحوّل حزنك ثرثرة…
هربت من قاعة الكافور
دخلت جلدي
وأنا أصرخ ملء شراييني:
أنا عاشقة أبدا بدون شروط!
وفاء اخضر