نصرالله: لن نتهاون ومستعدون لأي حماقة إسرائيلية

منبر العراق الحر :

شدد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، اليوم السبت، على أن “المقاومة في لبنان لن تتهاون وستكون جاهزة للردع والمواجهة والتحرير أمام أي حماقة إسرائيلية”.

كلام نصرالله جاء خلال إحياء “ذكرى عاشوراء” في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث أكد نصرالله أن “لبنان هو المعتدى عليه وإسرائيل لا تزال تحتل جزءا من أرضنا وهي أعادت احتلال جزءا من الغجر وتتحدث بوقاحة عن استفزازات”.

وشدد نصرالله على أنه “عندما يضعنا عدونا بين خيارين بين الحرب والذلة فإننا نختار ونقول للعالم: هيهات منا الذلة”.

وقال نصرالله إن “المقاومة ستكون جاهزة لأي خيار ولن تسكت عن أي حماقة، فإسرائيل هي التي تخترق الأجواء وتواصل احتلال الأرض”.

وفي الشأن الداخلي قال أمين عام حزب الله، إن “فتح الباب لحوارات ثنائية جادة ودؤوبة قد يفتح أفقا في جدار الانسداد القائم في مسألة الانتخابات الرئاسية في لبنان، وهذا ما نعمل ونتعاون عليه ونأمل أن نصل فيه إلى نتيجة”، وقال: “البعض في لبنان سينتظر شهر سبتمبر لعودة الموفد الفرنسي ونعتقد أن هذا الوقت فرصة لفتح الحوارات الجدية حول ملف انتخابات رئاسة الجمهورية”.

وقال نصر الله في ذكرى إحياء مراسم العاشر من محرم، في تدنيس القرآن “يجب أن يفهم كل العالم إننا أمة لا تتحمل الاعتداء والاساءة إلى مقدساتها ورموزها، وسيرى العالم شجاعة هؤلاء الشباب المستعدين لفداء دينهم ومصحفهم”.

وأضاف: “على شباب المسلمين أن يتصرفوا بمسؤوليتهم وأن يعاقبوا المدنسين والمسيئين وأن لا ينتظروا أحداً للدفاع عن دينهم، وعلى الدول الاسلامية ووزراء خارجيتها أن يتخذوا قرارات بمستوى الإساءة الذي حصل في السويد والدنمارك على دينهم”.

وأشار إلى أن “الاصرار الذي حصل في الأيام الماضية من الاساءة إلى المصحف في الدنمارك والسويد هو عدوان على الاسلام وعلى ملياري مسلم”، مردفاً بالقول: “يجب أن يسمع العدو من جميع المسلمين موقفاً حاسماً”.

وبشأن المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، ذكر نصر الله:”هنا من الضاحية نؤكد وقوفنا في حزب الله والمقاومة إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل ما نملك، هذه المنطقة لن ترتاح قبل اقتلاع الغدة السرطانية واليوم الشعب الفلسطيني يمشي في خيار المقاومة ويقاتل”.

ولفت نصر الله، إلى أن “خطر الثقافة المنحرفة بدأ في لبنان، من خلال بعض الجمعيات”، مطالب الحكومة اللبنانية بـ”أن تراقب وأن تحمي الجيل المقبل، كما عليها الاستمرار في تحمل مسؤوليتها لا سيما تعقيدات حياة الناس ويجب عدم تعطيل البرلمان”.

وأردف: “من الواضح أن الجميع سينتظر شهر أيلول ونعتقد أن فتح الباب أمام حوارات جادة قد يفتح آفقاً في جدار الموضوع الرئاسي، مختتماً حديثه بالقول: “نحن أمام معركة مفتوحة دفاعاً عن لبنان وشعوبنا في وجه الحصار والعقوبات ونهب الثروات”.

المصدر:المنار

اترك رد