منبر العراق الحر منبر العراق الحر
مقالات مشابهة
منبر العراق الحر :.
سأقلب الطاولة عليكم ! عبارة متخمة بالتهادن والتخادم وشناعة اللصوصية.هل بات النهب والسلب والقتل مساغا ومقوننا للطبقة السياسية الحاكمه ،كي لاتمسسهم الشرائع الاخلاقيه والقانونيه بضرٍ واذى ،ليبقوا بمنأى ومأمنٍ من سلطة القانون الغافي على رفوف القضاء.
ايُ زمن صدإٍ يغشانا بِظُلمه وظُلمتهِ،بذله واستباحه.ما عاد السلب والنهب والقتل عار وشنار.كُثْرٌ من الناس يُسَمونه فساد وقد جانبوا الحقيقة في وصفهم.ان هذا الامر جريمة نكراء لاتغتفر ترقى للخيانة العظمى والاستهتار المشين هو مخرز في حشاشة القلب وطعنة في كبد الوطن كيف سولت لكم انفسكم ان تصفونا بكعكة او لقمة سائغة تقاسمتموها.
شاهت الوجوه وقطعت الالسن.أهذي مكانة ومقام وتاريخ وادي الرافدين العظيم في عقولكم التي فرخ في احشائها الشيطان.من اي صخر جبلت قلوبكم ؟تتنعمون ببستاين مورقه وقصور مشيده وعربات فارهه ودولارات غير معدوده,والشعب يأن ويكتوي من قيض الصيف وسخونته وزمهرير الشتاء وقساوته.طائفة تفترش الساحات والميادين تستجدي المارة وما تجود به ايديهم ومنهم من لاكه الحرمان وشظف العيش وعسر الحال وضنك لا يعلمه إلا الله.على مَرٍ عقدين من الزمان نسمع عن سرقات وقتل وتهريب اموال بأرقام تطحن الروح وتشل البدن ،وتشكيل مؤسسات نزاهة ورقابه ومكافحة ارهاب وفساد بَيدَ لم نَرَ السراق ولا القتله خلف القضبان وماهي إلا ايام وسويعات تقفل القضايا لعدم كفاية الادله دون ان يعود فلسا واحدا لخزينة الدوله او قاتلا نال جزاءه..هذا حال الحكومات المتعاقبه التي قامت بعد 2003 المضحك المبكي بعد نهاية كل حكومة وقيام اخرى تمد رقبتها وتطلق السنتها بتمجيد وتهليل لفعالها وماستعمل لاحقا والتي لا تَقْلُ فسادا واثما عن سابقاتها وتتهمها بالخراب والخسران…فتنبري الحكومة السابقة لها بأنها إن لم تسكت وترعوي ستقلب الطاولة عليها وتكشف المستور.تلك حكايات الفناها وحفظناها.لها دلالاتها واثرها الجسيم.تثير العجب العجاب وتوقد نارا تحت الضلوع انها ام الفواجع والمصائب حين تختفي مليارات الدولارات في مصائد الساسة المترفين ليتصدقوا بفتاة موائدهم.ياللفجيعة والعسف الرهيب.في القلب حرقه وفي الروح حسرة ولوعه .كيف تتخادمون وتتاجرون بحياة الناس والوطن وأنتم اقسمتم بأغلض الايمان على حفظ الامانه الا تعلمون ان الساكت عن الحق شيطان .لكنكم في الغي سادرون وفي السرقة ماضون.لقد جنيتم علينا وعلى اللاحقين…..
علي صادق ساجت