جرح الصدى….صفاء محمد علي

منبر العراق الحر :
تلال من الصمت تحفر باللغة
كهوفها لتخرج من موتها
بخامة صوتك
قبل أن أصيرك كنت قشة في فم طائر الشك
أبني وطنا للمستحيل
وأنتظر كالحالمين أن تنتهي مواسم الهجرة
في طقوس الحب
ليعود قلبي مع المبشرين
بجدوى القبل
مجازات الريح أغواها صخر غيابك
فكنت النقش
والأسفين ذكرى ووعد
أحببتك حراً
أجمل من أن يرثك صوت
تنتقل في البال
كالخيام بين أغاني الغجر
حين تتعرى الموسيقا
أرتدي ظلك وأهاجر
في خلاخل الزمن
كنداء أخير
و أتلاشى.
صفاء محمد علي /سوريا

اترك رد