منبر العراق الحر :
تحدّث الممثل أرنولد شوارزنيغر عن الطرق غير التقليدية التي اعتمدها في تربية أطفاله، مشيراً إلى أنّه يعتقد أن أطفاله استفادوا من قواعده الصارمة.
وفي مقابلة مع مجلة “بيبول”، أشار شوارزنيغر إلأى أن ” تكتيكاته” لا تُنسى، معطياً مثلاً عن حادثة حصلت مع ابنته كاثرين وحفيدته ليلى (3 أعوام).
وأكّد شوارزنيغر أنّ هذه القصة حقيقية بالفعل وهو يفتخر بأنّ ابنته تعتمد الأساليب نفسها مع ابنتها رغم أنّها كانت تبكي وتشتكي منها عندما كانت طفلة.
كما استذكر شوارزنيغر عندما قام في إحدى المرات برمي فرشة ابنه باتريك (9 أعوام) والوسائد والأغطية من النافذة بسبب عدم ترتيبه غرفته وسريره.
وأشار الممثل إلى أنّ الهدف من أساليب التربية التي اعتمدها لم تكن أبداً لكي يكون قاسياً، بل لأنّه صادف أن نشأ بدون أي شيء وعاش في منزل صغير حيث كانت والدته تتوسل من أجل الطعام.