منبر العراق الحر :كشفت مصمّمة الأزياء والمغنّية البريطانيّة فيكتوريا بيكهام، في الفيلم الوثائقي الجديد الّذي أصدرته نتفلكس الأربعاء بعنوان “بيكهام”، أنّ الفترة الّتي انتشرت فيها أخبار عن خيانة زوجها لاعب كرة القدم السّابق والرئيس الحاليّ لفريق إنتر ميامي ديفيد بيكهام لها، كانت الأكثر تعاسة في حياتها.
ولطالما نفى بيكهام مزاعم وجود علاقة غراميّة عندما كان يلعب لمصلحة ريال مدريد عام 2003. لكنّ الثّنائيّ تحدّث الآن بصراحة عن القتال لإنقاذ علاقتهما.
وقالت فيكتوريا بتأثر بالغ وتحاول التحكّم بدموعها: “لقد كانت الفترة الأصعب لأنني شعرت أن العالم كان ضدنا. هذا هو الأمر لقد كنا ضد بعضنا البعض إذا كنت صادقة تماماً”.
وتابعت الحديث: “كما تعلم، حتى في مدريد، كنا نشعر في بعض الأحيان وكأننا ضد الجميع ولكننا كنا معاً، وكنا متصلين، وكان لدينا بعضنا البعض”.
ووصفت فيكتوريا تلك الفترة المزدحمة بأخبارهما الشّخصيّة بالسيرك: “الجميع يحبّ السيرك حين يأتي إلى المدينة، إلّا إذا كنت داخل هذا السيرك”.
ولم يتمّ ذكر المرأة التي اتُهم ديفيد بإقامة علاقة غرامية معها خلال الفيلم الوثائقي المؤلّف من 4 أجزاء، ولكن تمّ عرض عناوين الصحف الّتي انتشرت في تلك الفترة، أبرزها “مارست الجنس مع بيكس”، كذلك تمّ تشغيل نشرات الأخبار حول الّتي دارت العلاقة المزعومة.
وتحدث ديفيد بيكهام في الوثائقيّ عن مدى تأثير التقارير على زوجته، خصوصاً أنّها صدرت بعد أربع سنوات فقط من زواجه الّذي تمّ عام 1999.
عندما سأله المخرج فيشر ستيفنز عن كيفية “نجاة” الزوجين، بدا ديفيد متأثراً، بينما امتلأت عيناه بالدموع بينما كان يحاول الإجابة، وقال: “لا أعرف، لا أعرف. لا أعرف كيف تجاوزنا الأمر بكل صدق”، ثمّ أضاف: “فيكتوريا هي كل شيء بالنسبة لي. كان من الصعب للغاية رؤيتها تتألم، لكننا مقاتلون. كنا بحاجة للقتال من أجل بعضنا البعض ومن أجل عائلتنا. ما كان لدينا كان يستحق القتال من أجله. لكن في نهاية المطاف، إنها حياتنا الخاصة. في بعض الأيام فكرت: كيف سأذهب إلى العمل؟ كيف سأذهب إلى ملعب التدريب وأبدو وكأن لا شيء على ما يرام؟ شعرت بمرض جسدي كل يوم. عندما فتحت عيني كيف سأفعل هذا؟”.
وكذلك عرض الثنائي تفاصيل الصدمة التي أحدثها تطفل المصورين، والتأثير النفسي الذي قد يحمله لابنهما البكر بروكلين.
وأشاد ديفيد بزوجته لتحمّلها الأنانية في مسيرته المهنية، والتي تضمنت الانتقال إلى فريق “لوس أنجلس غالاكسي” في عام 2007،
وأضافت أنّها تشعر بالسلام أكثر من قبل، ولكن لا يزال هناك الكثير من الغضب المكبوت في قلبها. وعلى عكس زوجته، اعترف ديفيد بيكهام بأنه كان يكافح من أجل التأقلم مع مستوى كرة القدم في فريق MLS.