أقْـراطٌ ــــــــــ أفراح الجبالي

منبر العراق الحر :
بينمـا أمسـحُ الغُبـار عن الأقْـراطِ
أجلسُ، وأتذكّـرُ دفْءَ نظْرتـكَ
يدكَ المُغنيـة هـاهنـا
ساحِـلاَ العَقيـق المـدوَّر،
يَبـرُد صبـاحا، ليتـدلّى، كذَيْـليْ فِيـنيـق
على العُنـقِ،
شواطئَ تلْتـفُّ
وإيماءتُـك التي تطرح النبيـذَ، والزيْتـون
وتهُـزّ أحمرهـا، وما تـورّدَ من صمتٍ وافتـرَّ عنِّي
دوائـر في سمـاءٍ، عُشيْـن
في المسـاء،
كشرْنقـة لهـاثٍ فـي الزجـاج
زهـرةُ “هيـرُودوتْ” ، النـارُ الزرقـاءُ
في البيْـتِ… تنـزّ مُـوسيـقى جـسـدي
أمسـحُ الغُبـار عن الأقْـراطِ :
تأتـي كـرُوم! تستنـدُ إلى جـدار الغرفـة
الكُـرومُ الأعلى في رغبـةِ اليديْـن، وهـذي، دنْـدنـةُ
البحْـرِ
مـرْئِيَّــةً !
والأوراقُ ضيْـفِي ……………………….
لماذا علّقـتَ الحزنَ مستوْحـداً في منتصَف العـالم ونسيتَ العبُـور ؟؟؟
هكذا تستيْـقظِيـن.
هكذا تستيْـقظِيـن
لا غُبـار في يـدي .
إنّ الحيـاةَ العـاديّة وهـذا …………. يلْبَـسـانني
ــــــــــــــ
أفراح الجبالي
تونس

اترك رد