الصدر لبعض حكام العرب : “كونوا أحرارًا.. ماذا سينفعكم التطبيع؟”

منبر العراق الحر :

هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء (10 تشرين الأول 2023)، بعض حكام الدول العربية والإسلامية بشأن الاحداث الأخيرة التي تدور في فلسطين، فيما أكد أن “البيت الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت”، واصفا الجهاد ضد إسرائيل بـ”العزة والشرف”.  

وقال الصدر في كلمة ألقاها من الحنانة في محافظة النجف: “على كل الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها السعودية وإيران ايصال الماء الى غزة الجهاد لكسر الحصار الإرهابي عنها”، مبينا أن ” إيصال الماء يكون عن طريق الأراضي المصرية او السورية”.

وأوضح أن “دول العالم الثالث بدأت بإسقاط الدول الكبرى كما حدث في بعض الدول الافريقية”.

وخاطب الصدر بعض حكام العرب بالقول: “كونوا أحرارًا.. ماذا سينفعكم التطبيع؟”، في اشارة منه الى انهم “لم يحركوا ساكنًا تجاه القضية الفلسطينية”.

وقال الصدر : “حيا الله المجاهدين والمقاومين الفلسطينيين في حركة حماس، وحركة الجهاد وكتائب عز الدين القسّام فقد اذلت تلك المقاومة جبروت الكيان الصهيوني وسحقت كبرياءه، وبيّنت ضعفه و استكانته أمام الزحف الفلسطيني”.

واستدرك القول: الخزي والعار على بعض حكام العرب الذين لم يحركوا ساكناً من أجل تلك القضية العادلة لحفظ كراسيهم وسلطتهم، بل حتى لم يُهددوا بمنع التطبيع أو غلق السفارات الصهيونية في بلدانهم حتى بعدما سمعوا بمنع الماء وقطعه عن أهلنا في غزة”.

وخاطب الصدر اهالي غزة قائلا: لكم أسوة بسبط رسول الله حينما مُنع الماء في جهاده ضد الظلم والفساد، مردفا بالقول: من هنا أرى لزاما على كل الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، والجمهورية الاسلامية الإيرانية – وخصوصا بعد تصالحهما – السعي الحثيث والسريع لإيصال الماء الى غزة، وإلا كلنا شركاء في الإرهاب الصهيوني الأموي.

ومضى قائلا: نحن في عراقنا الحبيب مستعدون لتجهيز المياه وايصاله الى (جمهورية غزة) إما عن طريق سوريا أو عن طريق جمهورية مصر أو غيرهما، ومن هنا فإنني آمل من المصريين فتح المعبر لإيصال الماء والطعام الى المدنيين العزل لنكسر معا الحصار الإرهابي ضد غزة.

ووجه زعيم التيار الصدري عتابه واستنكاره لما اسماه “السكوت المطبق من أخوة غزة وبالاخص الاخوة في الضفة الغربية ورئيس سلطتها الذي يريد مع الكيان الصهيوني السلام ولا سلام”.

وتابع بالقول “كما أنني لا أستغرب موقف الغرب الظالم من دعم العدو الصهيوني، فإن كبيرة الشرٍّ أمريكا وذيولها كفرنسا قامعة الثوار، والمانيا الذين يدعون الى للفاحشة قد عودونا على الظلم والاستكبار، وانتهاكت الحرمات، وتحدي السماء، فهي في قمة الازدواجية السياسية بدعمهم أوكرانيا بحجة أنها مظلومة، ودعم الارهابيين في سوريا دون الثّوار بنفس الحجة ولا يدعمون ثواراً يطالبون بأرضهم وحماية مقدساتهم، وبعدم تجريف بيوتهم من قبل مرتزقة الكيان الصهيوني من الجنسيات المتعددة التي لا ولاء لها لأوطانهم، بل ولائهم لولي نعمتهم الكيان الصهيوني الغاشم والذي اقام مستوطناته على حساب الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين بحجة الدين”.

وقال ايضا: اليوم نحن ننتظر سقوط الكيان الامريكي ايضا الاستعماري الغاشم الذي يرأسه العجوز الخرف بايدن.

 

اترك رد