منبر العراق الحر :
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن ”الجيش الاسرائيلي يشن عمليات هجومية في قطاع غزة لم يسبق لها مثيل”.
وقال: “نحن نقصف مناطق جغرافية شاملة يعمل منها الإرهاب بشكل مكثف: بيت حانون وحي ارمال، وحي الفرقان وغيرها من المناطق”.
وأضاف: “الى جانب ذلك هناك أولوية عسكرية واضحة وهي استهداف قادة الإرهاب في قطاع غزة” .
وطال القصف عشرات المباني السكنية والمصانع والمساجد والمتاجر، حسبما قال رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة سلامة معروف لوكالة “فرانس برس”.
وأضاف أن الحكومة التي تديرها “حماس” في قطاع غزة “تطلق نداء استغاثة عاجل جدّاً للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والإغاثية، بضرورة التحرّك السريع لإيقاف هذه الجريمة ضد الإنسانية”.
وفي اقتباسات نشرتها صحيفة “يسرائيل هيوم” على موقعها الإلكتروني، قال كبير المتحدثين باسم الجيش الأميرال دانيال هاجاري إن من بين أهداف “حماس” التي دُمّرت في الهجوم المضاد على غزة نظاماً متطوّراً لتعقّب الطائرات.
وقال مسؤول في إدارة الجامعة لوكالة “فرانس برس” إن “الغارات الجوية العنيفة دمّرت كلّياً مباني في الجامعة الإسلامية”.
وبحسب مراسل “فرانس برس”، تصاعدت سحابة كثيفة من الغبار مع انهيار المباني في غزة.
وأضافت الوزارة في بيان أن بلينكن “أكّد مجدّداً دعم الولايات المتحدة الذي لا لبس فيه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
وأضاف سوليفان للصحافيين في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض “نركز على هذه المسألة، وهناك مشاورات جارية”.
وأضاف “لكن تفاصيلها محل نقاش بين الوكالات التنفيذية ولا أريد أن أعلن الكثير بشأنها علنا في الوقت الراهن”.
وتابع “نعمل على التأكد من أن عملياتنا العسكرية تجري بما يتفق مع سيادة القانون وقوانين الحرب”.
وأشار وزير الدفاع إلى أن طهران تدعم منذ سنوات حماس التي أطلقت السبت هجمات منسّقة برّاً وبحراً وجوّاً على الدولة العبرية.
لكنّ أوستن لفت في تصريحات لصحافيين في طائرة عسكرية أميركية إلى أنه “في هذه الحالة بالتحديد، ليس لدينا أيّ دليل على ضلوع مباشر في التخطيط لهذا الهجوم أو تنفيذه”.
وخلصت وزارة الخارجية الأميركية إلى التقييم نفسه، لكنّها لفتت إلى أنّ هذه المعطيات قد تتغيّر.
وقال المتحدّث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في تصريح لصحافيين إنّ “خبرتنا في هذه الأمور تفيد بأنه من السابق لأوانه استخلاص أيّ استنتاجات نهائية في هذا الشأن”.
وأضاف “سننظر في معلومات استخبارية إضافية في الأيام والأسابيع المقبلة” لمعرفة “ما إذا كان لدى البعض في النظام الإيراني صورة أوضح” عن العمليات المقرّرة أو “ساهموا في جوانب التخطيط”.
وتابع أوستن إنّ إسرائيل “عملت بجدّ وأوجدت بعض الاستقرار” في أعقاب الهجوم الأولي، وأعادت إرساء الأمن عند “الطرف الجنوبي من البلاد حيث حقّقت حماس اختراقاً”.
وأضاف “تركيزي منصبّ على التأكّد من أنّنا نفعل كلّ ما في وسعنا بأسرع ما يمكن لدعم إسرائيل في دفاعها عن أراضيها السيادية”.