تذكرت هَلهولَة امّي وسَبَّحتني دموعي ….٠عبدالعال مأمون

منبر العراق الحر :
▪︎ گضينه أحله سنين صِبانه وشبابنه احنه جيل الخمسينات والستينات نتگلوَط بالقراية والكتابة على ضوه الفوانيس واللالات بالشته ، وبليالي الصيف نطلع نقره على أضوية (تريكات) الشوارع حته نعبر من مَرحلة لمرحلة وناخذ شهادَة (بواچي لوريوس) الجامعيَّة ، وچَمَّلناهه انّوب قرايه وكتابة ، شعر ومسرح ونقد وحوارات وتحقيقات ومتاعب مهنة البحث عن الضيم الطوعي بقلم (باركر ٢١) اللي چان ينحلف براسة٠
▪︎ تاليهه طلعنه تربية بيوت ناس مگاريد حامدين الله وشاكرينه على نعمة الستر والعافية والخبزة الحلال ، شباب أبرياء ناصبين علينَه جوگة مَگاميع فراريّة وسَرابيت يخمطون برواتبنه ومخصَّصاتنه وضرائب المواطنة اللي ندفعهه لدولة القانون صار ١٩ سنة ، ومِن حالونه عالتقاعد حته مكأفاة نهاية الخدمة شملوهَه بمخموطات البطاقة التموينية اللي “قَشَّفهَا” الراهب فلاح السوداني وطارت بركتها لولا مكرمة الكريم سَيِّد عادل العَدَسَيَّة ، والله اليستر على أولادنه وأحفادنه من مكارم حكومات المؤمنين الجايات٠
▪︎ و(مَدري احنَه القشامُر) ؟ (مَدري هُمَّه) !!

اترك رد