منبر العراق الحر :
ترجمة : جمعة عبدالله
× الحق ينتصر دائماً
تفتح الابواب
من بقيَ يلوح بالسلام على المغادرين
كل المغادرين
المدن امتلأت بالإعلام والطبول
شغاف الفجر يرسم أحلامنا
تضيء اليونان بضوء احلامنا
تغسل الشمس
الوجوه النظيفة التي تمثل الإنسان
تحيي الطرق التي تؤدي إلى المعركة
الأبواب تبتسم في وداعها
تسمع ضربات الرجال على الأسفلت
بقوة عزيمتهم
وهم يتوارون في عمق الطريق
في المساء يتقاطرون في محطة خافتة الأضواء
هناك ينتظرون القطارات
تطلق صفاراتها على مشارف المدينة
تطلق اصوات التحايا وطلقات الوداع
ثم يخيم الصمت , وينتظرون
يقرؤون ملاحق آخر الأخبار
انتصرنا … انتصرنا
الحق ينتصر دائماً
يوماً ما ينتصر الانسان
يوماً ما الحرية تهزم الحرب
اخواني …. اخواني
يوماً ما سننتصر الى الابد
×× كتبت هذه القصيدة خلال الغزو الإيطالي على دولة اليونان في أكتوبر عام 1940 .