طوفان الاقصى بيومه الـ29

منبر العراق الحر :

دخلت الحرب يومها الـ29 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية استهداف تحشيدات القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، أنه نفذ عملية توغل مركزة في جنوب قطاع غزة، حيث اشتبكت قواته مع مجموعة مسلحين خرجت من أحد الأنفاق.

وقال الجيش في بيان، إنه “في عملية توغل مركزة في جنوب قطاع غزة قامت قوات مدرعة وهندسية بمسح لبعض المباني وبتحييد عبوات ناسفة حيث اشتبكت القوات مع خلية مخربين خرجت من فتحة نفق ليقوم الجنود بتصفية المخربين”.

وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أنه “خلال ساعات الليلة الماضية قامت قوات جيش الدفاع بالعمل في منطقة شمال قطاع غزة وخاصة في المنطقة التي شهدت محاولات عدة لاستهداف قوات الجيش من خلال فتحات أنفاق ومجمعات عسكرية حيث تمكنت القوات من تصفية مخربين عملوا في المنطقة ومن كشف فتحات أنفاق بالإضافة الى الكشف عن وسائل قتالية لحماس”.

ولفت البيان إلى أنه “خلال قتال دار يوم أمس اشتبكت القوات الإسرائيلية مع 15 مخربا في شمال القطاع حيث قضت القوات على عدد من المخربين ووجهت الدبابات لتدمر ثلاثة مواقع استطلاع لحماس”.

وقامت الطائرات الإسرائيلية بقصف مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء ما تسبب بحريق كبير في المكان وأخرج المولد من الخدمة.

ولفت المصدر إلى أن الطائرات الإسرائيلية تعمل بشكل مستمر على قصف المولدات الكهربائية والطاقة الشمسية في حي الرمال في مدينة غزة شمال القطاع.

واستهدفت بشكل مباشر ألواح الطاقة الشمسية المنتشرة على أسطح العمارات السكنية والتجارية المحيطة بمجمع الشفاء الطبي في غزة.

وأشار إلى سقوط ضحايا وإصابات بعد قصف الطيران الإسرائيلي لنازحين على بوابة مستشفى النصر.

كذلك أفاد ، بأن قصفا إسرائيليا استهدف خزان مياه عمومي يغذي عدة أحياء شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وقال : إن الطائرات الإسرائيلية قصفت بعشرات الصواريخ المجنحة والارتجاجية مناطق في حي الزيتون وتل الهوا، تزامنا مع سماع إطلاق نار كثيف في منطقة التوغل وقصف مدفعي عنيف.

ولفت  إلى أن الطائرات الإسرائيلية دمرت مسجد علي بن أبي طالب في شارع “8” ومنزلا بجواره.

كذلك أشار إلى احتراق 14 مركب صيد في ميناء الصيادين برفح إثر القصف الإسرائيلي.

فيما عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن شعوره بـ”الرعب” جراء قيام الجيش الإسرائيلي باستهداف موكب لسيارات الإسعاف في قطاع غزة أمس الجمعة.

وقال غوتيريش في بيان اليوم السبت: “أشعر بالرعب جراء الهجوم الذي أبلغ عنه في غزة ضد موكب لسيارات الإسعاف خارج مستشفى الشفاء”، مضيفا “صور الجثث المتناثرة في الشارع أمام المستشفى مفجعة”.

وأدى القصف الذي استهدف أمس الجمعة سيارة إسعاف أمام مستشفى الشفاء في غزة إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 60 آخرين، حسب وزارة الصحة التابعة لـ”حماس” التي قالت إن السيارة كانت جزءا من قافلة تقل “عددا من الجرحى في طريقهم لتلقي العلاج في مصر”.

من جهتها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عبر “فيسبوك”: “تعرضت مركبة الإسعاف التي تترأس القافلة لاستهداف مباشر بصاروخ أدى إلى إصابتها بشكل مباشر وإصابة طاقمها ومن فيها من جرحى”.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن سيارة الإسعاف المستهدفة “كانت تستخدمها خلية إرهابية تابعة لحماس”.

وشدد غوتيريش على أنه “لم ينس الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها حماس في إسرائيل”، لكنه أضاف “منذ شهر تقريبا والمدنيون في غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء، محاصرون ومحرومون من المساعدات ويقتلون ويقصفون”. وشدد على أن “هذا يجب أن يتوقف”، واصفا الوضع الإنساني في غزة بأنه مروع.

وحض الأمين العام للأمم المتحدة مجددا على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم “حماس”، مجددا الدعوة لجميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.

 

المصدر :وكالات

 

اترك رد