منبر العراق الحر :
كانَ مَعي بعضُ وَهمٍ
وكثيرٌ مِن وهنٍ
لكنَّ القصيدةَ احتدَمتْ
وأشعلتْ شعلةَ المفرداتِ
قالتْ لي غاضبةً
صارخةً: ما بِكِ أيَّتُها النفسُ
تَسمعينَ
مِن فمٍ باطلٍ حقيقةً؟
وتأخذينَ مِن يَدَي سارقٍ عوناً
يُرشدُكِ للضَلالِ، ويُضيءُ لكِ
مصابيحَ ضبابٍ
وها هيَ رقعةُ القلقِ
لا تستطيعُ تعديلَ لونِها
الماضي…
هدى عز الدين