منبر العراق الحر :
على تلةٍ فوقَ وادٍ مظلمٍ أمشي وأترنحُ …
أترددُ …
اتوقفُ…
وحينَ أستعجلُ ذاكرتي للمقارنةِ .،
لن أتردد في أن أأمرَ جسدي الواهي بالموتِ…
مُتْ هكذا ايها الجسدُ وبلا ضجةٍ…
بلا تشبثٍ بحياةٍ مريضةٍ…
مُتْ هكذا وانتَ مهزومٌ ومحملٌ بكل الخسارات …
وإعلم .،
أني أتمنى لك هذا المصير…
فذاكرتي المفتوحةُ يملأها الحزن …
وسيظلُ له السطوةُ على كياني .،
وسيظلُ يرقصُ بحريةٍ أمامَ صنّْاعهِ…
وبناءٌ على كل ماتقدم
عليك أن تمتثلُ لهذا الأمرِ ولا تنعتني بالجنــون ..،،
جميل حيال القره غولي