الحربُ حتماً قادِمة….حسن رمضان

منبر العراق الحر :

الحربُ حتماً قادِمة
أأُمَّتي مظلومةٌ ؟
أمْ أنَّ أُمَّتي ظالِمة؟
إنّي وجدتُهما معاً
فالظلمُ طالَ أمَّتي
أحزانُها مُتراكِمة
والظُلمُ يومَ استُعمِرَتْ
والظلمُ يومَ قُسِّمَتْ
فالغربُ هدَّ كِيانَها
أبكى اليهودُ زمانَها
مظلومةٌ لكنَّها
كانتْ لنفسها ظالِمة
مسكينةٌ قد صدَّقَتْ
بعضَ الوجوهِ الحاكِمة
الذِّئبُ ينهشُ لحمَها
أمّا الجروحَ فدائمة
إنّي عجِبْتُ لأمرها
رغم الجروحِ ” مُسالِمة ”
أُفٍّ لها من أُمَّةٍ
عن ذي الحقيقةِ نائمة
منذ القديمِ والجدودْ
الغدرُ من شِيَمِ اليهودْ
للأنبياءِ تنكَّروا
وأسقطوا كلَّ العهود
فهمُ استباحوا أرضَنا
ونكَّلوا في أهلنا
وصادروا أملاكَنا
ويطمعونَ بنفطِنا
ويطمعونَ بمائنا
يستمتعونَ بقتلنا
يتلذّذونَ بقهرنا
أأُمَّتي مظلومةٌ ؟
أمْ أنَّ أُمَّتي ظالِمة ؟
إنّي وجدتهما معاً
مظلومةٌ لكنَّها ؟
كانتْ لنفسها ظالِمة
إستقِظي يا أُمَّتي
يكفي سنونٌ نائمة
الغربُ ليس ملاذَكِ
لا لن يُعيدَ ما لكِ
للغربِ عندكِ مطلبٌ
في أن تبيعي أرضَكِ
فتجهَّزي وتسلَّحي
والحربُ حتماً قادِمة
وإذا سألتِ عن السبيلْ
أو إنْ سألتِ عن البديلْ
إنَّ السبيلَ مُقاومة
إنَّ البديلَ مُقاومة
فالحربُ حتماً قادِمة
لن تنجو منها عاصِمة
وتوحّدي يا أُمَّتي
فنقطة ضعفكِ أنَّكِ
يا أُمَّتي مُتخاصِمة
بل كوني يا أنتِ التي
تلك السماءَ الغائمة
كالبرقِ كوني
كالرّعدِ كوني
في الحربِ كوني باسِمة
إنَّ الجنوبَ مِثالُكِ
وبهِ يزيدُ كمالُكِ
أبطالُهُ أبطالُكِ
وحلالُهُ حلالُكِ
فحلالُكِ مُقاومة
ستسلمُ العواصمُ
وستصرخُ المباسمُ
المجدُ للمُقاومة
والنَّصرُ للمُقاومة
مُقاومة
مُقاومة
لبَّيْكِ يا مُقاومة
حسن رمضان

اترك رد