إحتفظوا بها….حسن رمضان

منبر العراق الحر :هذه القصيدة موجّهة الى شعوب ما يُسمّى بالعالم الحرّ الذين صادف أن تعاطفوا معنا مرّة ووقفوا ضدّنا مرّات ومرّات…
إحتفظوا بها
لدينا الكثيرَ من الدموعْ
عيوننا رأتكمْ في شوارع العالم ” الحُرّ ”
تُصفّقونَ للقاتلِ وتُدينونَ الضّحيّة
يعجّ عالمكم بالمساكينْ
وبالمُضلّلينْ
ولقِلّةِ عقولكم صدّقتُمْ راهباً باعَ ربّهُ وباعكمْ
واستناداً لقانونِ الرّشوةِ
حكم القاضي: اليهودُ أبرياءْ
ومَنْ (صلب) المسيحَ بقي مجهولاً
لا أحدٌ يعرفهُ
أهوَ من أهلِ الأرضِ أمْ من السّماءْر؟
صدّقتمْ تاجراً يبيعُ الجنّةَ
تدفعونَ جنى العُمرِ ثمناً لوهمٍ
آمنتمْ بأنّ المجازرَ التي حصلتْ بحقّ شعبٍ آمنٍ قدرٌ مكتوبْ
صدّقتمْ أنّ الذئابَ في فلسطينَ مسالمونْ
كأنكم ما سمعتمْ وما قرأتمْ مبادئَ صهيونْ
عالمكم أُصيبَ بالعمى
غسلُ أدمغتكم مستمرٌّ وأنتمْ لا تدرونْ
لآنكمْ سطحيّونَ ولا تقرؤونْ
رئيسُ القضاةِ يهوديٌّ
صفّقوا ما شئتمْ لأحكامِهِ
غُضّوا أبصاركمْ ما شئتمْ عن جنائزنا
لا نبالي
الموتُ صديقنا
الرحلة اليوميةُ الى اللهِ تُسعدنا
أكفاننا غيّرَ لونَها الدمّْ
ما همّْ
أورثنا الأبناءَ بنادقنا
ليكونوا أحراراً
ولكن؟ ليس على طريقتكم بل على طريقتنا !!!
الشاعر حسن رمضان – لبنان

اترك رد