أنتِ الصلاة على الضَّريحِ…ناهدة الحلبي

منبر العراق الحر :

بَيْنَ اشتياقي وبينَ كَيْدِ تَبَتُّلي
أنتِ الصلاة على الضَّريحِ فَبسْملي
إنَّ الجُروحَ إذا بِرِدْئِكِ أقْبَلَتْ
فالبُرْءُ مأمولٌ بِبَوْحِ مُعَجِّلِ!
قَلْبي الضَّريرُ بِرَشْفَةٍ مِنْ ثَغْرِها
يُزْجي الشُّموسَ بِخَفْقِ قَلبٍ مُشْعِلِ
وَعَلى وَتيرِ قَصيدَتي والمُشْتَهى
وَغَريدِ حَرْفي في كِتابٍ مُقْفَلِ
رَقَصَتْ على جَسَدِ الغَمامَةِ فارْتَجَتْ
قُرْصًا لِشَمْسٍ في نُجومٍ كُهَّلِ
وأنا التَّليدُ نُسِلْتُ منْ رَحِمِ الهَوى
وَلُقاحِ عِشْقٍ في أزِقَّةِ مَحْمَلي
فَأَصوغُ لي وَطَنًا على ضُفُرِ الحَصى
وَيُزاوِلُ النَّصْرَ المُبينَ تسَوُّلي
———————-
الرِّدْء: المعين والناصر

 

اترك رد