منبر العراق الحر :
مَا تَبَقَّى غَيْرُ الْبَصِيرَة
وَجَيْبُ الْحَسْرَةِ بِهِ سَبْعُ
أَسْئِلَةٍ
وَنِصْفُ أِجَابَةٍ تَخَافُ الْعَلَانِيَة
خَطَايَا الْأقْدَامِ جَعَلَتْ لِلنَّهَارِ أشباحاً يَسْكُنُهَا اللَّيْلُ
رَغْبَةٌ تَنْزِفُ
وِعَاءٌ كَبِيرٌ مِنْ اللَّبَنِ الرَّائِبِ
رَغِيفُ حَيَاةٍ أَكَلَتْهُ شَهْوَةٌ جَائِعَةٌ
كَمْ مِنْ أَدْوَار بِطُولِةٍ
تُمَثَّلُ فِي لَيْلَةِ قَدْرٍ
غَيَّرَ بَسْمَتَهُ الصَّفْرَاء
بِبِضْعٍ مِن تَمَرُّدٍ عَلَى كَسَلِ
الْإِرَادَة
شَرِبَ رَشْفُةً مِنْ كَأْسٍ فَارِغٍ
وَهَا هُوَ الصَّبْرُ الْمَكْسُورُ
يَجْري خَلْفَ قِطَارٍ عَاجِزٍ
قِفْ أَيُّهَا الْعَجُوزُ فَوْقَ قِمَّةِ
طُمُوح
ارْفَعْ رَأْيَةً حَمْرَاء
اقْرَأْ كِتَابَكَ وَبَعْضَ تعويذاتٍ
مِنْ مَاضِ شَرِيف
الثَّأْرُ يَتَأَهَّلُ لِنهائِيِّ عِقَاب
شَيْطَانٌ تَعْلَّمَ اللُّغَةَ
عَلَى أَيْدِي النَّاسِ
هدى عز الدين
الاسكندريه