منبر العراق الحر :
أنا إن توكأت على ضلوعي
أسير فيها
بأنفاس من رحلوا
على رمال
ذرفتها جبال
من أصداء بعل
مولدها
منحوت بتعرجات اليم
رسماً هارباً … من معجزة
مراكب من نسائم أمس .. عابق بالحب
عبرت الى مرافئ الخلود
و على رُفات الحكايا
أبجدية عطر ….
تاهت … بين كلمات النار
بكيت على أطلال مجد …
يريدون إخماد جذوته
بعين خافقة الهدب
حارقة
فتنهد البحر …..
انشطار الموج يعبث …. بانسجامي
على قبة من بياض
أكاليل الغار
تهمس للنخيل …حيّ على الغزل
أرنو لجبال سيجت بسنديان
يهدهد باسق جذوره على كتفي
يهمس في أذن دمعتي
صافون أنا … أنا صافون
شموخي … جاور أعمدة هرقل
ممتد العنفوان … حتى آخر زنبقة
أقدس الحياة برعشة بحرية
تغمرني دفئاً ….
تسكنني أماكنها
فأصبح بهواها
خمرة وفاء معتقة
لي في تخومها
مجد … لا ينحني
و أحبة ..
أفتدي بالروح ضوءهم
يقارعون حزني
بأجنة صدقهم
فأغدو ملاكا …. يحرس بسمتهم
فأولد بكل نسغ دماً أوغاريتي المحيا
تحنو … تحنو عليّ اللاذقية
كأول وليد … بعد العجاف