بارزاني في ذكرى 11 آذار: لنطبق الدستور والنظام ونحفظ الحقوق

منبر العراق الحر :

عد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الاثنين، ذكرى “اتفاقية 11 آذار” فرصة للتفاهم المشترك بين الأطراف السياسية وحماية الكيان الفيدرالي للإقليم، مشددا على ضرورة تطبيق الدستور والنظام الاتحادي وحفظ حقوق جميع مكونات العراق.

وقال نيجيرفان بارزاني في بيان صدر بمناسبة ذكرى اتفاقية 11 آذار: “نحيي اليوم الذكرى الرابعة والخمسين المجيدة للتوقيع على اتفاقية 11 آذار 1970، التي أبرمت بين السلطة العراقية آنذاك وثورة أيلول العظيمة بقيادة البارزاني الخالد”، مبينا أن “هذه الاتفاقية كانت انعطافة مصيرية والوثيقة الرسمية الأولى في التاريخ المعاصر”.

وأضاف، أن “ثمرة نضال وتضحيات شعب كوردستان التي أرغمت الحكومة العراقية على الإقرار بجزء من الحقوق المشروعة لشعب كوردستان، كانت وأصبحت الأساس لكل مكاسب شعب كوردستان التي تلتها”.

وتابع، “في هذه الذكرى، نذكّر الجميع بتاريخ الدولة العراقية المتخم بالمآسي والخسائر التي ألحقها بهذا البلد منطق القوة وفكر وسياسة الإنكار لحقوق شعب كوردستان ومكونات العراق عموماً. فقد جلب تراجع السلطات العراقية حينها عن الاتفاقية الحرب والدمار والكوارث وعدم الاستقرار المستمر للعراق وشعوبه، ولا تزال تداعيات ذلك التراجع مستمرة إلى يومنا هذا”.

وأكد “لنتخذ في إقليم كوردستان من هذه الذكرى فرصة للتفاهم المشترك بين الأطراف السياسية لتجاوز المشاكل والخلافات ونواجه معاً التحديات ونحمي مكاسبنا وحقوقنا الدستورية والكيان الفيدرالي لإقليم كوردستان، ولنستق في العراق العبر والدروس من ماضي وتاريخ البلد المثقل بالآلام، ونطبق الدستور والنظام الاتحادي ونحفظ حقوق جميع شعوب ومكونات العراق، ولنمضي نحو المستقبل برؤية مشتركة”.

تحية لذكرى اتفاقية 11 آذار، وسلاماً للأرواح الطاهرة للشهداء.

كذلك أصدر رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الاثنين، بياناً بمناسبة الذكرى السنوية لاتفاقية الحادي عشر من آذار، شدد فيه على أن شعب كوردستان لن يسمح بانتهاك حقوقه الدستورية والمساس بالكيان الدستوري للإقليم، أو العودة بالعراق إلى زمن الدكتاتورية والاستبداد.

في ذكرى 11 آذار.. مسرور بارزاني يؤكد على حماية الكيان الدستوري للإقليم

وجاء في نص البيان، وفق بيان صدر عن مكتبه الاعلامي: “تمر علينا اليوم الذكرى الرابعة والخمسين لإعلان اتفاقية الحادي عشر من آذار 1970، والتي مثّلت إنجازاً تاريخياً من منجزات ثورة أيلول المجيدة بقيادة البارزاني الخالد”.

واضاف “لقد أجبر شعب كوردستان بثورته وما سطره من مقاومة وتضحيات جسام، الحكومة العراقية آنذاك على الاعتراف ببعض حقوقه المشروعة، ولا سيّما تعديل الدستور المؤقت والاعتراف بأن العراق يتكون من قوميتين رئيسيتين هما القومية العربية والقومية الكوردية، مع الإقرار بالحقوق القومية للشعب الكوردي”.

وتابع، “غير أن النظام العراقي في تلك الحقبة، تنصل من الاتفاقية، واتّجه نحو الحروب ومعاداة شعب كوردستان، مما أدى إلى دمار وكوارث فادحة لا يزال الشعب العراقي يدفع ثمنها حتى يومنا هذا”.

وقال أيضا “إذ نحيي هذه المناسبة، نؤكد على ضرورة حفظ واحترام وصون الحقوق الدستورية لشعب كوردستان، وحماية الكيان الدستوري للإقليم، ونشدد على أن شعب كوردستان متشبث بحقوقه التي ناضل من أجلها عقوداً طويلة، ولن يسمح بانتهاكها، أو بظلمهِ وقهره، أو بعودة العراق إلى زمن الدكتاتورية والاستبداد”.

اترك رد