منبر العراق الحر :
الجميع عاد من الاحتفال
تحت مسمى عيد الأم
تحت سماء لبنية الغيوم
أثداء النساء متوارية خلف خوذ الرجال
بحلمات متشققة متأهبة
كالرامي واقفا
وفم بأفواه كثيرة جائعة لخبز الحياة، للخبز الجوهري، للحروب…
وأثداء السماء متوارية خلف قبعات حاخامية
بحلمات بلاستيكية
مازلنا نرضعها بنهم حتى الآن
في بلاد تستهوي طبيعتها الانقلابات الفصلية
كي تقيم عدالة الضوء
ويستبيحها تجّار الظلم والفقر والضياع والجهل
كل انقلاب دموي.