توكَّأَ على أفعاهُ… هُدى عزّ الدين…

منبر العراق الحر :
توكَّأَ على شِعرِهِ
لعلَّ عصاهُ تُسحِرُ عيونَهُنَّ
ظنَّ أنَّهُ مُوسَى
قالَ عنها: أفعى الشِّعرِ
أيُّها السَّحرَةُ، هلْ لكُم
أعينٌ تُشاهدونَ قصيدتَهُ
أو أُنوفٌ تبحثُ عَن مَجازِهِ المقتولِ؟
شاعرٌ أصابَهُ الفتونُ
يُنادى بحرَهُ المفقودَ
جمعَ ميزانَ حسناتِكُم
كي يُعلِنَ ترشيحَهُ على قائمةِ القوافِي
ما رأيُكُم أنْ نجمعَ مِن
هواهُ البواقِي…؟
سرَقتُ مِن هواهُ الحِنَّاءَ
وقبَّلتُ شِفاهَ الأمواجِ
أيَّتُها الشِّطآنُ، أنا
نخلةُ مريمَ
أفعَى في أيدِي السِّحرِ
سُفليَّةٌ في عَينِ مَكرٍ
أمطرَتنِي سماءُ عِشقٍ
أروي ظمأَ العذارَى…

اترك رد