منبر العراق الحر :
أفاد مصدران أمنيان لوكالة “رويترز” فجر الاثنين بأنّ غارة إسرائيلية على قرية السلطانية أدّت إلى سقوط عناصر من ”حزب الله” بينهم قياديّ ميدانيّ في “قوة الرضوان” وهي قوة النخبة التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية.
وفجراً، استهدف الطيران الحربي الاسرائيلي منزلاً جديداً غير مأهول في بلدة كفركلا الحدودية من دون الابلاغ عن وقوع إصابات.
حزب الله ينعى مقاتلاً
ونعى “حزب الله” في بيان أحد عناصره الذي سقط جنوب لبنان وقال: “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي أحمد حسين ”عباس جعفر” مواليد عام 1984 من مدينة بيروت، والذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس”.
ونعى “حزب الله” في بيان أحد عناصره الذي سقط جنوب لبنان وقال: “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي أحمد حسين ”عباس جعفر” مواليد عام 1984 من مدينة بيروت، والذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس”.

وفي تصعيد ليليّ إسرائيلي، شنّ الطيران الحربي فجراً غارة استهدفت منزلا في بلدة السلطانية- قضاء بنت جبيل، ممّا أدّى إلى تدمير المنزل من طبقتَين إضافة إلى محال تجارية.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن” العدو صعّد الليلة الماضية وحتى صباح اليوم من اعتداءاته، حيث أغار ليلا على منزل مأهول في بلدة السلطانية في القطاع الاوسط، ما ادى الى ارتقاء ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى نقلوا جميعا الى مستشفى تبنين الحكومي”.
وأضافت: “كما أدت الغارة الى إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات والمنازل المجاورة للمنزل المستهدف الذي يقع في دائرة تجمع سكني، إذ فقدت أكثر من 10 عائلات مسكنها بسبب تضرر منازلها، بالإضافة الى البنى التحتية في مكان الغارة. واستمرت المؤسسات المدنية والرسمية الصحية والدفاع المدني برفع الانقاض حتى صباح اليوم”.
واللافت أن الطيران الاستطلاعي كثّف من طلعاته منذ يومين، ولم يغب عن سماء الجنوب وبخاصة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الازرق وقرى جنوب الليطاني، وفقاً للوكالة.
وتابعت: “كان العدو أطلق ليلا، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية اللبنانية في القطاعين الغربي والاوسط. وفجرا، استهدف بنيران رشاشاته الثقيلة الشارع العام المتاخم للحدود قرب بلدتي رامية وعيتا الشعب في القطاع الاوسط”.
وأفادت الوكالة بأنه “يسجل منذ صباح اليوم، تحليق للطيران الاستطلاعي بكثافة فوق مجرى نهر الليطاني” .
يذكر أن المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة أقفلت اليوم في المنطقة المجاورة لبلدتي تبنين والسلطانية (جنوب لبنان)، بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام”.
من جانب اخر ….
أثارت عملية اختطاف قيادي حزبي في منطقة جبيل (شمال لبنان) توتراً أمنياً واقفال طرقات في مناطق عدة، ما استدعى الأجهزة الأمنية المختصة إلى حالة تأهب.
وأعلنت قيادة الجيش أنّه “على أثر خطف المواطن باسكال سليمان تمكّنت مديرية المخابرات، بعد متابعة أمنية، من توقيف عدد من السوريين المشاركين في عملية الخطف، وتجري المتابعة لتحديد مكان المخطوف ودوافع العملية”.
وأفادت غرفة التحكم المروري بأن السير قطع على أوتوستراد جبيل بالاتجاهين والطريق البحرية من بعض المحتجين.
وفي تفاصيل الحادثة، أقدم أربعة مسلحين مساء الأحد على خطف منسّق قضاء جبيل في حزب “القوات اللبنانية” باسكال سليمان عند مفترق يربط بلدة لحفد بطريق ميفوق وحاقل في مدينة جبيل، لدى عودته من واجب عزاء. وكان الجناة يستقلون سيارة subaro بيضاء اللون عندما خطفوا سليمان واقتادوه الى جهة مجهولة.
وعُثر على هاتف المخطوف مرمياً في بلدة ميفوق، حيث أظهرت الكاميرات سيارة باسكال سليمان في بلدة ترتج – جبيل متجهة نحو جرد البترون.

وقُبيل منتصف الليل وصل رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع الى مركز الحزب في مستيتا (جبيل) حيث تجمّع حشد من القواتيين والمتضامنين.
وتابع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عملية خطف سليمان. وطلب في سلسلة اتصالات بوزير الداخلية والبلديات بسام مولوي وقائد الجيش العماد جوزف عون وسائر القادة الأمنيين “تكثيف التحقيقات والتنسيق في ما بين الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات القضية في أسرع وقت وإعادة المواطن سالماً الى عائلته”.
المصدر :وكالات