الأوساط السياسية تعزي بذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر

منبر العراق الحر :

قدمت الأوساط السياسية، اليوم الثلاثاء، التعازي بذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر(قدس).

قدم رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، التعازي في ذكرى استشهاد السيد الشهيد محمد باقر الصدر.

وقال رئيس الجمهورية في تغريدة له : “في الذكرى السنوية لاستشهاد سماحة السيد الشهيد محمد باقر الصدر وسقوط النظام الدكتاتوري، نستعيد التضحيات الجسام التي قدمها الشهيد الصدر في مقارعة نظام مستبد جثم على صدور العراقيين لعقود، قدّم خلالها العراقيون من مختلف الطوائف شتى التضحيات للخلاص منه”.
‏وأضاف: “بهذه المناسبة لا بد من التأكيد على ضرورة توحيد الصف الوطني بين الجميع، قوى سياسية وفعاليات اجتماعية من أجل حماية المكتسبات المتحققة والانحياز إلى المصلحة الوطنية العليا لجميع العراقيين، والحؤول دون تكرار مآسي الماضي”.

وأكد رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، اليوم الثلاثاء، أن السيد الشهيد محمد باقر الصدر أسس لمرحلة سقوط الطاغية ونظامه الاستبدادي.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب بالنيابة: أن “المندلاوي قدم خالص تعازيه ومواساته، إلى المراجع العظام والحوزة الدينية، وآل الصدر الكرام، والشعب العراقي خاصة، والعالم الإسلامي عموماً، بذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس)، وأخته العلوية بنت الهدى، بجريمة يندى لها جبين الإنسانية اقترفتها يد البعث الدموي”.
وقال المندلاوي حسب البيان: إن “علماء الدين وفي مقدمتهم الشهيد الصدر كان لهم دور حاسم واستثنائي في الدفاع عن حرية العراقيين وكرامتهم عبر التاريخ”، مضيفاً أن “الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) تصدى بشجاعة لأعتى الأنظمة الدكتاتورية، وكسر عبر تحمله لمسؤوليته الشرعية وواجبه الوطني حاجز الخوف من جلاوزة البعث الكافر، وقدم روحه المجاهدة في سبيل خلاص الشعب من الحقبة الصدامية التي أذاقت العراقيين ويلات القتل والتعذيب والتهجير، وأسس لمرحلة جديدة مهدت لسقوط الطاغية ونظامه الاستبدادي”.
وأكد رئيس مجلس النواب بالنيابة، أنه “تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخت في الأذهان حقيقة انتصار الدماء على سيوف الظالمين”، داعياً في الوقت ذاته إلى “الاستفادة من فكر الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) ونظرياته، والاقتداء بمنهجه والمبادئ التي حرص على غرسها في المجتمع، والسير على دربه في إعلاء شأن الأمة ورفض الظلم والفساد، والتمسك بالقيم التي قدم الشهيد والعلماء أرواحهم من أجل تحقيقها”.

وذكر زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في بيان: أننا “نعيش اليوم ونستذكر بكل فخر واعتزاز ذکری استشهاد المفكر العظيم والمرجع الشهيد سماحة آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس الله روحه الطاهرة)، الذي واجه الطغيان البعثي الإجرامي بكل صلابة وشجاعة وقدم روحه في سبيل الإسلام والحق والعدل، ولم يبخل بروحه التي قدمها بكل سخاء فداءً للإسلام والوطن والشعب”.

وأضاف: “لقد كان الشهيد الصدر مرجعاً ورمزاً كبيراً في قيادة الحركة الإسلامية في العراق وبلدان إسلامية كثيرة، فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا مع النبيين والشهداء والصديقين”.

من جانبه، قال الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي في تدوينة له على منصة (X): “في مثل هذا اليوم، نقف على أبواب ذكرى عظيمة وسيرة عطرة، كانت وما زالت مصدر فخر واعتزازاً وإلهاماً لجميع الأحرار في العراق والعالم ألا وهي ذكرى شهادة آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى (رضوان الله تعالى عليهما)”.

وتابع: “إننا اليوم، نجدد العهد مع الله سبحانه وتعالى، ومراجعنا العظام، وشعبنا العزيز بالثبات على خطى القادة والرموز والمجاهدين، الذين بذلوا أنفسهم لإعلاء كلمة الله والدفاع عن الدين والعقيدة والوطن”، مبيناً أن “إحياء هذه الذكرى في كل عام بشكل متزامن مع ذكرى سقوط النظام البعثي الدكتاتوري المقبور، يحمل العديد من الدلالات والمعاني والعبر ومن أهمها أن الأحرار والمقاومين الثائرين لن يرضخوا للظلم والجور”.

وذكر أنه “مع فخرنا واعتزازنا بهذا اليوم الخالد في تاريخنا الحديث بانتهاء حقبة البعث النازي الذي جثم على صدور العراقيين لسنوات طويلة، وتسبب بالكثير من المآسي والآهات لأبناء شعبنا العزيز، إلا أننا نؤكد موقفنا الثابت والواضح برفض الاحتلال الغاشم وضرورة إنهاء الوجود الأجنبي في البلاد وفق جدول زمني قريب ومحدد وتعزيز وحماية سيادتنا الوطنية”.

بدوره، ذكر رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم في بيان: أن “ما يعيشه وطننا وشعبنا اليوم من بحبوحة الديمقراطية المفعمة بالحرية، هي ثمرة تضحيات عقود طوال قدمها على مذبح الكرامة، مراجع وعلماء شهداء وبيوتات كريمة وطوابير طويلة من المضحين، وما شهيدنا الخالد المرجع السيد محمد باقر الصدر واخته العلوية بنت الهدى (قدس سريهما) إلا نجمان مضيئان في سماء الشهادة العراقية”.

وأضاف: “شهيدنا الكبير أثرى بإنجازاته وابتكاراته العلمية مكاتب العالم في الفقه والمنطق والفلسفة والعقائد والعلوم والقرآن والاقتصاد والقانون والسياسة المالية والمصرفية ومناهج العمل السياسي وأنظمة الحكم الإسلامي وغير ذلك، لينال الشهادة على يد الديكتاتورية التي قدر الله أن يكون يوم نهايتها ذات اليوم الذي اغتالت به الشهيد الصدر حتى كأن عدالة السماء شاءت أن تنتصف لدم الشهيد ومن سبقه ولحق به من المضحين”.

فيما، قال مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي في تدوينة على منصة X : “في ذكرى استشهاد المفكر والعالم المجاهد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس سره الشريف)، وأخته العلوية بنت الهدى، نجدد تعازينا وعظيم مواساتنا إلى شعبنا الكريم ومراجعنا العظام والأمة الإسلامية بهذه المناسبة التي باتت محطة يستلهم منهـا الأحرار معاني الجهاد الحق والوقوف بوجه الظلم والاستبداد في كل زمان ومكان.. محطة عبدت الطريق لكرامة شعب في زمن صعب فأثمرت عهداً جديداً من الحرية”.

تابعونا على:

اترك رد